أحدث اتجاهات التجارة الإلكترونية في السعودية ومصر لعام 2025

تشهد التجارة الإلكترونية في السعودية ومصر نموًا غير مسبوق، مدفوعًا بتغير سلوك المستهلك، وتطور البنية التحتية الرقمية، ودعم الحكومات للتحول الرقمي. في عام 2025، تظهر مجموعة من الاتجاهات التي تعيد تشكيل السوق وتفتح فرصًا جديدة للشركات ورواد الأعمال.


 1. التجارة عبر الهواتف المحمولة (Mobile Commerce)

في السعودية، تصل نسبة استخدام الهواتف الذكية إلى أكثر من 90%، وفي مصر يتزايد الاعتماد على الهواتف في التسوق الإلكتروني. المتاجر التي تقدم تجربة مستخدم سلسة عبر الهاتف تحقق معدلات تحويل أعلى.


 2. التجارة الاجتماعية (Social Commerce)

منصات مثل إنستغرام، تيك توك، وفيسبوك أصبحت أدوات بيع مباشرة. في السعودية، يُتوقع أن تصل قيمة التجارة الاجتماعية إلى أكثر من 5 مليارات دولار بحلول 2029، بينما في مصر تزداد شعبية البيع عبر البث المباشر والمحتوى التفاعلي.


 3. التجارة السريعة (Q-Commerce)

في المدن الكبرى مثل الرياض والقاهرة، أصبح التوصيل في نفس اليوم أو خلال ساعات مطلبًا أساسيًا. شركات مثل DHL تستثمر في مراكز توزيع محلية لتلبية هذا الطلب.


 4. استخدام الذكاء الاصطناعي في تجربة التسوق

من التوصيات الذكية إلى روبوتات الدردشة، تعتمد المتاجر على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وزيادة المبيعات. في مصر، بدأت منصات مثل Wuilt في دمج أدوات AI لمساعدة التجار في إدارة المتاجر بسهولة.


 5. تنوع وسائل الدفع الرقمية

في السعودية، يشهد الدفع عبر المحافظ الإلكترونية والبطاقات الرقمية نموًا سريعًا، مدعومًا من رؤية 2030. أما في مصر، فهناك توجه قوي نحو الدفع عبر فوري، أمان، والمحافظ البنكية.


 6. دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة

في مصر، منصات مثل Wuilt تقدم أدوات مجانية لإنشاء مواقع إلكترونية باللغة العربية، مما يفتح المجال أمام آلاف التجار لدخول السوق الرقمي. في السعودية، برامج تمويل ودعم حكومية تساعد رواد الأعمال على إطلاق متاجرهم.


 7. التركيز على تجربة المستخدم والسرعة

المتاجر الناجحة في 2025 هي التي تقدم تجربة سلسة، سريعة، ومخصصة. من تصميم الموقع إلى خدمة العملاء، كل تفصيل يؤثر على قرار الشراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *